الفنادق
الفنادق يعمل قطاع السياحة في أي مدينة كانت على عدد من الركائز والمقومات من بينها تَوفُّر الخدمات والمرافق والمُنشآت السياحية التي تقدم الخدمات التي يحتاج إليها السائح او المقيم أثناء قيامهم برحلاتهم او التنقل ضمن البلدة نفسها ومن أبرز هذه المنشآت، وأكثرها أهمية هي الفنادق.
تُعرَّف الفنادق على أنّها تلك المُنشآت التي تُوفّر أماكن للسكن، والنوم للناس بشكلٍ عام، والزوّار بشكلٍ خاص، إلى جانب الكثير من الخدمات الأخرى؛ كالمطاعم، والصالات الرياضيّة، وقاعات الاجتماعات، وغيرها.
ومن هنا، فتواجد الفنادق في الدول أمراً لا يمكن الاستغناء عنه؛ نظراً لحجم الخدمات التي تُقدِّمها مثل هذه الخدمات ، ولك أن تتخيل عدم وجود الفنادق في دولةٍ ما كيف سيؤثر ذلك على القطاع السياحي فيها، وبتالي على اقتصادها بشكلٍ عام؛ نظراً لعدم قدرة الزوّار على إيجاد أماكن ما يبيتون فيه أثناء قيامهم برحلاتهم المختلفة، إلى جانب عدم حصول أبناء الدولة على أعداد كبيرة من الوظائف، وفرص العمل.
نشأة الفنادق
بدأت سنة 3000 سنة ق. م جاءت فكرة بناء الفنادق من الأفكار القديمة، ظهرت في فترة قبل الميلاد؛ حيث كانت الفنادق في بدايتها عبارة عن مباني سكنية صغيرة ، ومتواضع كانت تسمى بالخان او في قرون أوربا الوسطى "إن"، يقوم مالكيها بتجهيزها وتهيئتها من أجل مبيت المسافرين والرحاله ، وفي بعض الأحيان كان على بعض المسافرين أن يتقاسموا غرفةً مع مسافرين آخرين. مع تقدم الوقت ومرور الزمن أخذت الفنادق بالتطوّر شيئاً فشيئاً؛ حيث استطاعت أن تقفز قفزات نوعية وحققت تغيرات كبيرة وخدمات اكثر جودة ؛ نظراً لتزايد فكرة السفر لأجل التنزّه، إلى جانب تطوّر وسائل العصر للمواصلات ، ممّا زاد من أعداد الرحالة و المسافرين، فبرزت الحاجة إلى تطوّر هذه المنشآت المُهمّة، وتحسين نوعية الخدمات التي تُقدِّمها لضيوفها النزل.
تأريخ إزدهار الفنادق
إزدهرت الفنادق بعد الحرب العالمية الأولى وكبرت أحجام الفنادقِ كثيراً وذلك بسبب كثرة رحلاتِ العمل وكانت أغلب الفنادقِ الجديدةِ واقعة بالقُرْب من مناطقِ العملِ في مركز المدينةِ. وخلال هذه الفترةِ استحدثت لجنة السياحية، وأُسّسَت لمتابعة امكانيات المَعْرُوضةِ .
أشكال الفنادق
أشكال الفنادق اختلفت بإختلاف حضارات البلدان وثقافتها وعاداتها وتقاليدها، فسلوك المجتمع واحتياجاته وعاداته أثرت على أشكال المباني بشكل عام والفنادق بشكل خاص لأنها تستقبل جميع انواع شرائح المجتمع، فطريقة تصميم الفنادق في المجتمعات الشرقية لها من الخصوصية في الفراغات ما لن تجده في المجتمعات الغربية، حيث يكون التصميم مغلق نوعآ ما وذلك احترامآ للعادات والنظم الأسلامية.
أنواع الفنادق
الفنادق حاليآ تصنف إلى فنادق سبعة نجوم خمسة نجوم، أربعة نجوم، ثلاثة نجوم، نجمتين وتتنوع من حيث الخدمة إلى :
- الفنادق السياحية أو المنتجعات
- الفنادق الساحلية
- الفنادق الطبية العلاجية
- مصحات وفنادق المعالجة بالمياه المعدنية أو البحرية
- الفنادق الرياضية
- فنادق المسافرين على الطرق
- فنادق العائلات أو الإقامة الدائمة
- موتلات
- الفنادق المتحركة
- الفنادق العائمة
- شقق مفروشة مع فطور
- المستشفيات- المصحات - مأوي الراحة /العجز أوالمتقاعدين
مكونات الفنادق
تتكون الفنادق من عدد من الخدمات والفراغات، وتختلف تلك المكونات حسب أختلاف عادات المجتمع ومتطلباته :
وهنا سأسرد مكونات الفنادق بشكل عام
الدور الأرضي :
ارتفاعة لا يزيد عن 6 م ولا يقل عن 4.5م ويتكون من الخدمات التالية:
صالة استقبال +كاونتر الإستقبال +غرف الخدمات +غرفة كهرباء +الإدارة (عادة ما) +سلالم الخدمات +سلالم النزلاء +سلالم الهروب +دورات مياة +غرفة ترجمة .
دور الميزانيين
عبارة عن طابق مسروق ارتفاعة لايزيد عن 3م، ولا يقل عن 2.5م
وتكون مساحتة لا تزيد عن 60٪ من مساحة الدور الأول حيث يكون مفتوح على الطابق الأول يقدم الخدمات التالية :
كافيهات+براندات مقاهي + تقديم عصائر +صالة رياضية صغيرة +وجبات خفيفة .
الدور الثاني
مطاعم عامة + مطاعم عائلية +دورات مياة .
الدور الثالث
عادة ما يتكون من مصلى رجال ومصلى نساء .
الدور الرابع
يتكون من طابق الخدمات ويكون مقفل على نفسه مع عدم وجود فواصل جدارية وعادة ما يسمى بدور (الدفاع المدني توجد فيه آلية إطفاء الحرائق وغيرها من الخدمات).
الأدوار المتكررة
تتكون من غرف النزلاء الفردية، والأجنحة العائلية(سويتات) وخدماتها من غرف نظافة وغرف الكهرباء وغرف الشبكات والهاتف وسلالم الهروب وسلالم الخدمة والمصاعد.
